هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم انشاء منتدى آخر بديل للمنتدى أرجو التغاعل منكم ... المنتدى: http://zs212.7olm.org/

 

 قصة لوط عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العمدة2000
عضو جديد

عضو جديد



قصة لوط عليه السلام   Jb12915568671
ذكر
الــــــــدولــة : غير معروف
عدد المساهمات : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
العمر : 36

قصة لوط عليه السلام   Empty
مُساهمةموضوع: قصة لوط عليه السلام    قصة لوط عليه السلام   Emptyالسبت يناير 28, 2012 5:16 pm

07 قصة لوط عليه السلام



وقوله:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:78) .
نهى
لهم عن تعاطي ما لا يليق من الفاحشة، وشهادة عليهم بأنه ليس فيهم رجل له
مسكة ولا فيهم خير، بل الجميع سفهاء، فجرة أقوياء، كفرة أغبياء. وكان هذا
من جملة ما أراد الملائكة أن يسمعوه منه قبل أن يسألوه عنه
.
فقال قومه عليهم لعنة الله الحميد المجيد، مجيبين لنبيهم فيما أمرهم به من الأمر السديد:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:79) .
يقولون
ـ عليهم لعائن الله ـ: علمت يا لوط أنه أرب لنا في نسائنا، وإنك لتعلم
مرادنا وغرضنا. واجهوا بهذا الكلام القبيح رسولهم الكريم، ولم يخافوا سطوة
العظيم، ذي العذاب الأليم. ولهذا قال عليه السلام

{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:80) .
ود أن لو كان له بهم قوة، أو له منعة وعشيرة ينصرونه عليهم، ليحل بهم ما يستحقونه من العذاب على هذا الخطاب.
وقد
قال الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً: "نحن أحق
بالشك من إبراهيم، ويرحم الله لوطاً؛ لقد كان يأوي إلي ركن شديد، ولو لبثت
في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي
".
ورواه
أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وقال محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي
سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رحمة الله على
لوط، لقد كان يأوي إلي ركن شديد ـ يعني: الله عز وجل ـ فما بعث الله بعده
من نبي إلا في ثروة من قومه
"
وقال تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } ) سورة الحجر:67ـ71( .
فأمرهم
بقربان نسائهم، وحذرهم الاستمرار على طريقتهم وسيئاتهم. هذا وهم في ذلك لا
ينتهون لا يرعوون، بل كلما نهاهم يبالغون في تحصيل هؤلاء الضيفان ويحرصون،
ولم يعلموا ما حم به القدر مما هم إليه صائرون، وصبيحة ليلتهم إليه
منقلبون. ولهذا قال تعالى مقسماً بحياة نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه
:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الحجر:72) .
وقال تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة القمر:36ـ38) .
ذكر المفسرون وغيرهم: أن
نبي الله لوطاً عليه السلام جعل يمانع قومه الدخول ويدافعهم والباب مغلق،
وهم يرمون فتحه وولوجه، وهو يعظهم وينهاهم من وراء الباب، وكل ما لهم في
إلحاح وإنحاح، فلما ضاق الأمر وعسر الحال وقال ما قال
:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:80) .
لأحللت بكم النكال. قال الملائكة:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة هود:81) .
وذكروا
أن جبريل عليه السلام خرج عليهم، فضرب وجوههم خفقة بطرف جناحه فطمست
أعينهم، حتى قيل إنها غارت بالكلية ولم يبق لها محل ولا عين ولا أثر،
فرجعوا يتحسسون مع الحيطان، ويتوعدون رسول الرحمن، ويقولون إذا كان الغد
كان لنا وله شأن
!.
قال الله تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة القمر:37ـ38) .
فذلك أن الملائكة تقدمت إلي لوط، عليه السلام، آمرين له بأن يسري هو وأهله من آخر الليل:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة هود:81) .
يعني عند سماع صوت العذاب إذا حل بقومه، وأمروه أن يكون سيره في آخرهم كالساقة لهم. وقوله:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة هود:81) .
على قراءة النصب؛ يحتمل أن يكون مستثنى من قوله: (فأسر
بأهلك) كأن يقول إلا امرأتك فلا تسر بها، ويحتمل أن يكون من قوله: (ولا
يلتفت منكم أحد إلا امرأتك) أي: فإنها ستلتفت فيصيبها ما أصابهم، ويقوى هذا
الاحتمال قراءة الرفع، ولكن الأول أظهر في المعنى. والله أعلم. قال
السهيلي: واسم امرأة لوط
"والهة" واسم امرأة نوح "والغة".
وقالوا له مبشرين بهلاك هؤلاء البغاة العتاة، الملعونين النظراء، والأشباه الذين جعلهم الله سلفاً كل خائن مريب:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:81) .
فلما خرج لوط عليه السلام بأهله، وهم ابنتاه، لم يتبعه منهم رجل واحد، ويقال: إن
امرأته خرجت معه. فالله أعلم. فلما خلصوا من بلادهم وطلعت الشمس فكانت عند
شروقها، جاءهم من أمر الله ما لا يرد، ومن البأس الشديد ما لا يمكن أن يصد
.
وعند
أهل الكتاب: أن الملائكة أمروه أن يصعد إلي رأس الجبل الذي هناك فاستبعده
وسأل منهم أن يذهب إلي قرية قريبة منهم فقالوا: اذهب فإنا ننتظرك حتى تصير
إليها وتستقر فيها، ثم نحل بهم العذاب، فذكروا أنه ذهب إلي قرية "صوعر"
التي يقول الناس
: غور زغر، فلما أشرقت الشمس نزل بهم العذاب.
قال الله تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:82ـ83) .
قالوا:
اقتلعهن جبريل بطرف جناحه من قرارهن ـ وكن سبع مدن ـ بمن فيهن من الأمم،
فقالوا: إنهم كانوا أربعمائة ألف نسمة، وقيل أربعة آلاف ألف نسمة، وما معهم
من الحيوانات، وما يتبع تلك المدن من الأرض والأماكن والمعتملات. فرفع
الجميع حتى بلغ بهن عنان السماء، حتى سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح
كلابهم ثم قلبها عليهم، فجعل عاليها سافلها، قال مجاهد: فكان أول ما سقط
منها شرفاتها
.
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة هود:82) .
والسجيل: فارسي
معرف، وهو الشديد الصلب القوي، منضود: أي يتبع بعضها بعضاً في نزولها
عليهم من السماء، مسومة: أي معلمة مكتوب على كل حجر اسم صاحبه الذي يهبط
عليه فيدمغه ثم قال
:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الذاريات:34) .
وكما قال تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الشعراء:173) .
وقال تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة النجم:53ـ54) .
يعني:
قلبها فأهوى بها منكسة عاليها سافلها، وغشاها بمطر من حجارة من سجيل،
متتابعة، مسومة، مرقوم على كل حجر اسم صاحبه الذي سقط من الحاضرين منهم في
بلدهم، والغائبين عنها من المسافرين والنازحين والشاذين منها
. ويقال:
إن امرأة لوط مكثت مع قومها، ويقال: أنها خرجت مع زوجها وبنتيها، ولكنها
لما سمعت الصيحة وسقوط البلدة، التفتت إلي قومها وخالفت أمر ربها قديماً
وحديثاً، وقالت: واقوماه! فسقط عليها حجر فدمغها وألحقها بقومها؛ إذ كانت
على دينهم، وكانت عيناً لهم على من يكون عند لوط من الضيفان
.
{ضَرَبَ
ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمْرَأَتَ نُوحٍ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ٱدْخُلاَ
ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّاخِلِينَ
} (سورة التحرير:10) .
أي:
خاتناهما في الدين فلم يتبعاهما فيه. وليس المراد أنهما كانتا على فاحشة،
حاشا وكلا، فإن الله لا يقدر على نبي قط أن تبغي امرأته، كما قال ابن عباس
وغيره من أئمة السلف والخلف: ما بغت امرأة نبي قط، ومن قال خلاف هذا فقد
أخطأ خطأ كبيراً. قال الله تعالى في قصة الإفك، لما أنزل براءة أم المؤمنين
عائشة بنت الصديق، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال لها أهل
الإفك ما قالوا، فعاتب الله المؤمنين وأنب وزجر، ووعظ وحذر، وقال فيما قال
:
{إِذْ
تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا
لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ
عَظِيمٌ
} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة النور:15ـ16) .
أي: سبحانك أن تكون زوجة نبيك بهذه المثابة. وقوله هاهنا:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:83) .
أي:
وما هذه العقوبة ببعيدة ممن أشبههم في فعلهم. ولهذا ذهب من ذهب من العلماء
إلي أن اللائط يرجم؛ سواء كان محصناً أو لا، ونص عليه الشافعي واحمد بن
حنبل وطائفة كثيرة من الأئمة
.
واحتجوا أيضاً
بما
رواه الأمام احمد وأهل السنن من حديث عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن
عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط
فاقتلوا الفاعل والمفعول به
"
وذهب أبو حنيفة إلي أن اللائط يلقي من شاهق جبل ويتبع بالحجارة كما فعل بقوم لوط لقوله تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:83) .
وجعل
الله مكان تلك البلاد بحيرة منتنة لا ينتفع بمائها، ولا بما حولها من
الأراضي المتاخمة لفنائها، لرداءتها ودناءتها، فصارت عبرة ومثلة وعظة وآية
على قدرة الله تعالى وعظمته، وعزته في انتقامه ممن خالف أمره، وكذب رسله،
واتبع هواه، وعصي مولاه، ودليل على رحمته بعباده المؤمنين في إنجائه إياهم
من المهلكات، وإخراجه إياهم من الظلمات إلي النور، كما قال تعالى
:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الشعراء:174ـ175) .
وقال الله تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الحجر:73ـ77) .
أي: من نظر بعين الفراسة والتوسم فيهم، كيف غير الله بتلك البلاد وأهلها وكيف جعلها بعد ما كانت آهلة عامرة هالكة غامرة. كما روي الترمذي وغيره مرفوعاً: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله". ثم قرأ:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الحجر:75) .
وقوله: (وإنها لبسبيل مقيم) أي: لبطريق مهيع مسلوك إلي الآن. كما قال:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الصافات:137ـ138) .
وقال تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة العنكبوت:35) .
وقال تعالى:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة الذاريات:35ـ37) .
أي:
تركناها عبرة وعظة لمن خاف عذاب الآخرة، وخشي الرحمن بالغيب، وخاف مقام
ربه، ونهى النفس عن الهوى، فانزجر من محارم الله وترك معاصيه، وخاف أن
يشابه قوم لوط. و"من تشبه بقوم فهو منهم"، وإن لم يكن من كل وجه، فمن بعض
الوجوه، كما قال بعضهم فإن لم تكونوا قوم لوط بعينهم فما قوم لوط منكم
ببعيد .

فالعاقل
اللبيب الخائف من ربه الفاهم، يتمثل ما أمره به الله عز وجل، ويقبل ما
أرشده إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من إتيان ما خلق له من الزوجات
الحلال، والجواري من السراري ذوات الجمال، وإياه أن يتبع كل شيطان مريد،
فيحق عليه الوعيد، ويدخل في قوله تعالى
:
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] } (سورة هود:83) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة لوط عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
استراحة
 :: قصص
-
انتقل الى: