السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص صغيرة وسريعة تحمل دلالات عميقه وجيدة
من لديه قصة قصيرة فمرحبا به سواء كانت القصة منقوله او من تأليفه بشرط ان تكون قصيرة
سيكون الموضوع متجدد حتى الشعور بذلك الاحساس الرائع الذي يعيش فينا :
الملل
أنتم الجيل الذي سيستردّ القدس من أيْدي الصّهاينةِ الغاصبين
ومنكم نأملُ أن يخرجَ صلاح الدين جديد
قالها المعلّم بحماسٍ شديد. "عندما أضاعوها حمّلونا مسْؤولية استردادها"
أسرّها الطالب في نفسه وهو يضع رأسه على الطاولة.
لم أكن على علم بأن الرواية التي أنهيت قراءتها والتي كان عدد شخصياتها يتجاوز الألف
لم تكن سوى دليل الهاتف!
مات الأب فاستولى أبناؤه على معطفه وقميصه وبنطاله وجواربه وثيابه الداخلية وحذائه، فاستحيا من عريه
وعندما سألهم بصوت متهدج عمن سيرث ديونه
تبادلوا النظرات المتعجبة
واتفقوا على أن ما سمعوه ليس سوى وهم، فالميت لا يستطيع التكلم بعد موته"
قابلها في مصعد ، كـَبـُرَ المصعد ..
أصبح ثلاث غرف ، بصالة ومطبخ ..
ثم ما لبث أن اتسع ليصبح محكمة بحضور ونفقة شهرية ..
لينتهي مثلما بدأ : حجرة ضيقة وبدلة .. حمراء .(عامل مصعد )
شمَّر عن ساعد الجد وجلس أمام حاسوبه وفتح صفحة الإنترنت. همممممم...
ماذا سأفعل اليوم ؟
تصفح المنتديات واحداً تلو الآخر حتى عثر على ضالته...
ها نحن ذي،
إنَّها مشاركة نسائية، هجوووووووووووووووم وانقضَّ على المشاركة مشرِّحاً وناقداً ومفنِّداً ومحطماً.
أنهى غزوته "الرجولية" لذلك اليوم؛ أغلق الصفحة وأطفأ الحاسوب وقام لتحضير طعام العشاء.
نهرته زوجته فقد تأخر به كثيراً اليوم.
بعد أن نهب مال أخواته اليتيمات
سافر لآخر الدنيا وتركهن وحدهن يقاسين الحياة ،
مع ذلك دائما تجده يستفسر عن سبب الكوابيس المزعجة !
تنظرُ من نافذتها على عالمٍ لمْ يعُـدْ لها ، وتبكي تنظرُ إلى الشارع المقابل
وترقبُ البوابة الشارع أيضا لم يعد لها الشارعُ
لا يفضي إلى راكب والاسفلت متواطئ وبلاط ُالرصيف في خصامٍ مع البوابة
تمسح بنظرها سور المؤسسة ، علها ...
لكنها سرعان ما تعود إلى سريرها وترقب الهاتف الحلم أيضا متواطئ ؛
فهو لم يسمح لها أن تفتح الباب لزائرٍ يقبّـل يدها
ويقول لها : كل عامٍ وأنت بخير يا أمي
قررت أن انتحر ذات اليوم .. فنمت على القضبان .. مرت ساعة وساعتان وثلاثة دون أن يمر أي قطار ..
مر بي أحدهم وقال : كم أنت محظوظ .. عمال سكك الحديد أضربوا عن العمل ليتمتع مثلك بجمال النوم هنا